آرتيزانا

نُشر في September 6, 2006

 صاحب السحنة السمراء يخرج سريعاً من بيته متجهاً إلى عمله. ينسى إطفاء التلفزيون. جيفارا البديري تتلو رسالة الصباح. يصعد إلى الباص. ينظر إليه السائق نظرةً غريبة ثم يتأمل بطاقته لدقيقة قبل أن يسمح له بالصعود. ما هَمّ. البارحة، وجدوا قنبلة تحت أحد مقاعد محطة الباصات، وسحنته باتت دليل شبهة. صاحب السحنة السمراء يشعر بكآبة مزمنة، ينتظر انتهاء نهار عمله كي يعود إلى بيته سالماً. يمر في أحد الشوارع  فيتذكر مار الياس وذلك المحل، الآرتيزانا ، الذي كان يقف أمام واجهته ويقول: من هنا، سأشتري لها أول هدية معلنة بعد طوفان الهدايا المجهولة التي وصلت عتبة بيتها. بس لو تقبل . هي لم تقبل ومحل الآرتيزانا لم يغلق أبوابه كما في نهاية فيلم رومنسي رتيب. ازدانت واجهته ببضائع جديدة واحتلّت عشبة الماريجوانا [&hellip

المزيد...